.
.
.
.
.
كل مُصوّر يمر بفترات من الركود وقتها لا يُريد حتى أن يشاهد كاميرته وقد حصلت معي قبل فترة
ولكن لا تطول إلا وأنا أعود للتصوير مرة آخرى بكل نشاط ولله الحمد ، والحقيقة رُبما ظروف المكان والزمان
لها الأثر الأكبر بجانب التكرار لتصوير الأشياء نفسها .
.
قمت بحصر عدة تلميحات لكي تستفيدوا منها وتعودوا للتصوير كل فترة وأنتم بنشاط
و روح وأفكار جديدة وكذلك أهداف ترسمونها من أجل الوصول لما تُريدونه .
.
.
١. حاول أن تغيّر من مجال التصوير الذي تميل إليه ، هل مللت من تصوير البورتريه ؟ ماذا لو قمت بتصوير الطبيعة
ماذا لو قمت بتصوير الحياة الصامته ؟ جدد من ميولك وستظهر بنتائج ترضي بها نفسك .
.
٢. إن كنت دائماً لوحدك أثناء التصوير حاول أن تقابل مصورين آخرين لكي تتفاعل معهم فغالباً الإجتماع
يخرج بأشياء جميلة للمناقشة فسوف تشعر بالمنافسة عندما تصورون في مكان معين وعندما تتحدثون
عن شيء معين فذلك سوف يكسبك روحاً جديدة ، وليس بشرط أن يكونون بكثرة فلعل إثنين أو ثلاثة
كافي لتعود بشيء تستفيد منه، حددوا لكم موعداً أسبوعياً وكذلك موضوعاً لتصويره كل مره تتقابلون بها .
.
٣. لو كنت ممن يمتلكون كاميرات إحترافية فكّر أن تستعير من أصدقائك عدساتهم ، فمثلاً كل أسبوع
تختار عدسة معينة للتصوير ومتوفرة لديك كعدسة الزوم أو الثابته أو الماكرو …الخ ، نوّع من إستخدام العدسة.
.
٤. جرّب تدوين ما تقوم به أثناء التصوير في دفتر صغير تحمله معك ، فمثلاً لو افترضنا أن في تصوير المنتجات ولعزل
الخلفية عليك إستخدام فتحة عدسة واسعة ودونتها لو أردت مستقبلاً الحصول على نفس النتيجة تعود لتدوينتك .
وبجانب ذلك معرفة أخطائك التي وقعت بها وبإمكانك تداركها بالفترات القادمة.
.
تجربتي لتصوير الدخان والحقيقة لأول مره أجربها وكانت ممتعة والنتائج الباقية سترونها قريباً
استخدمت فيها الإعدادات التالية : فتحة العدسة (10) وسرعة الشتر (1/160) والآيزو (100) طبعاً العدسة
Canon 15-85 .
٥. أحصل على كاميرا فلمية وجرّب التصوير فيها ليوم واحد بـ ٣٦ صورة فقط ! ستشعر حينها كيف أن التصوير الرقمي
أسهل بكثير وسلس بالتعامل ومعالجة الصور ورؤيتها كذلك ، بدل أن تخوض في تكاليف رؤية الصور لم تراها .
فبهذا التجربة ستعود بكل حماس لكاميرتك .
.
٦. جرّب أن تقوم بتصوير الأشياء ذات اللون الموّحد مع أهداف مغايرة باللون ستجد متعة برؤية الألوان
فمثلاً عناصر باللون الأصفر والهدف باللون الأحمر ،ستشاهد الأشياء بشكل مختلف فهذا النوع قد يخرج بك لتصوير فن التجريد الذي يحترفه الكثيرون .
.
٧. حاول أن تقنع أحد أفراد عائلتك بتعليمه التصوير ، أعطه الكاميرا وجرّب أن تشرح له عنها ستشعر بفرحة لتعليمه وهو أيضاً بتفرغك له
قد تتعلم أشياء من هذه التجربة التي ستعيدك للتصوير بنشاط.
.
٨. إطلّع على مواقع التصوير وحاول أن تقوم بورشة عمل للتصوير داخل محيطك سواء بالمنزل أو خارجه ، تستطيع حينها تعلم
شيء جديد لم تكن تتوقعه بنتائج مرضية وقد فعلت أنا ذلك أثناء ورشة تصوير الدخان .
.
٩. بإمكانك عمل مشروع خاص بك بحيث يفرض عليك تصوير كل يوم لقطة مختلفة وتأتي نهاية السنة وبحوزتك
من الصور ٣٦٥ صور ، حينها بإمكانك طباعتها في كتاب خاص للعام الماضي .
.
١٠. فكّر أن تصوّر حدث محلي في منطقة كمتطوع لذلك ، قد تظهر بنتائج جميلة وتتعلم الكثير من هذه التجربة.
.
١١. أنظر لأعمال المصورين سواء المشهورين منهم أو المبتدئين وحاول أن تستلهم من أعماله وليس تقليدها فالتشبيع البصري مهم جداً للعودة بأفكار جميلة وغير مكررة .
.
.
هذه التلميحات ليست الأخيرة وربما هنالك الكثير لتشاركوني به بالتعليقات .
.
أخيراً هذه التدوينة الثانية لهذا اليوم المميز ، أسأل الله أن يميّزنا بأعمالنا يوم القيامة
وأتمنى أن تكون التلميحات ملهمة لكم لنعود جميعاً للتصوير بكل نشاط .
.