.
.
.
الكثير من المصورين يجد في داخله شغف كبير لرؤية صور المحترفين والهواة وكذلك المبتدئين وذلك لعدة أمور
رُبما رغبته الملّحة لتطوير نفسه تكون بالمقدمة، وحقيقةً رؤيتك للصور والإنتقال لآخرى دون قرائتها يحوّلك من مصور يريد تطوير نفسه إلى مشاهد صامت يرى الجمال وينساه، لذلك أنصح المصورين كافةً بقراءة الصور بشكل صحيح وذلك يأتي بمعرفة مكامن الجمال في الصورة ثم وضع افتراضات ولعلها تخيلية بعناصر الصورة وتحريكها من مكان لآخر!
.
وماذا لو لم تكن الزاوية هكذا وماذا لو أفلح المصور بإختيار مقدمة الصورة بالعنصر الفلاني بالإضافة لتحفيزك على رؤية الإبداع عند إلتقاط مشاهد تفرض نفسها أمام الآخرين للحديث عنها، الحوار الذي يدور بصمت داخلك هو بالفعل من سيجعل منك مصور متذوق بفكر ملهم ومبدع، فعلى المصور الإستمرار بتغذية بصره بالأعمال الإبداعية وممارسة التصوير بفكر سلس وأعمال مبسطة.
.
والعديد من المصورين الهواة ورُبما أنا أحدهم نواجه كل يوم عدة مصورين مبتدئين والبعض منهم متقدم بمستواه يُريد منا قراءة صورته وإظهار ما تحتاج إليه وهنا تكمن خبرتك في هذا المجال بأن تدلي بالقراءة الصحيحة للصورة الفوتوغرافية التي تجعل منك مصوراً يحب تقديم الفائدة لغيره لكي تظهر صوره بشكل إبداعي يتقبلها المشاهد.
.
أولاً: تمعن بالصورة واذكر الذي شدك لها أو العنصر الجمالي بها بعيداً عن التقنيات المستخدمة من الكاميرا نفسها،
ولا تنسى بأن تبتعد عن المجاملة لأنها لن تفيدك ولن تفيد غيرك ممن سألك واحترم أعمال غيرك لأنها تمثل له الشيء الكثير.
، ثانياً: اذكر السلبيات بالعمل الفني ولطفه بقليلاً من الإيجابيات فعادةً لكل شخص ذائقته الخاصة بإنتقاء ما يريد إلتقاطه،
ثالثاً: اذكر الأمور التي يجب أن تراعي لاحقاً عن التصوير من التقنيات الخاصة بالكاميرا أو من ناحية التكوين العام لإلتقاط الصور.
.
لو كل مصور بدأ بقراءة الصور التي تعجبه بشغف كبير لتطوير نفسه لأصبح الإبداع نهراً يجري من أعمالنا،
فالقراءة الصحيحة تجعلنا نتدارك أخطائنا ونبحث عن التميّز بالأعمال الفوتوغرافية.
.
.
.
رائد المالكي