.
.
.
في عام 1907م وصل ما يقارب مليون مهاجر ولاجيء في أوروبا هرباً من الظروف القاسية في بلدانهم الأصلية حيث وصلوا إلى جزيرة إليس وهو العام الذي بلغ ذروته من حيث التعداد وألتقط حينها المصور في مركز الهجرة “أوغسطس فريدريك شيرمان” عدة لقطات لتوثيق وجوه الرجال والنساء والأطفال الذين وصلوا على الشواطئ الأمريكية.
استغل شيرمان، الذي لا يعرف عنه سوى القليل، المهاجرين الذين كانوا محتجزين لمزيد من الإستجواب، سواء لأسباب طبية أو غيرها، وطلب منهم العودة لمنازلهم وارتداء اللباس التقليدي لأوطانهم، مما أدى لإلتقاط أكثر من 200 صورة فوتوغرافية متنوعة الحضارات.
وللمساعدة في اخراج حيوية هذه الصور كلفت “التايم” ، محررة الصور السويدية “سينا دالوي” في تلوين مجموعة منها.
.
.
.
وللمزيد بإمكانكم زيارة موقع الفنانة سينا دالوي
http://sannadullaway.com
.
.
.
.